هدي النبي في الإقتراض والسلف:
كان أحسن الناس معاملة. وكان إذا استسلف سلفا قضى خيرا منه. ( «وكان إذا استسلف من رجل سلفا قضاه إياه ودعا له فقال: بارك الله لك في أهلك ومالك، إنما جزاء السلف الحمد والأداء» )
«واستسلف من رجل أربعين صاعا فاحتاج الأنصاري، فأتاه فقال صل الله عليه وسلم: ما جاءنا من شيء بعد، فقال الرجل، وأراد أن يتكلم، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا تقل إلا خيرا فأنا خير من تسلف. فأعطاه أربعين فضلا وأربعين سلفة فأعطاه ثمانين»
فهذه نبذة يسيرة من سيرته صل الله عليه وسلم الإقتراض والسلف , فكيف نحن في زماننا ومن الذي يقوم بهذا الخلق النبوي الشريف , فكثير من الناس وأغلبهم إلا من رحم الله لا يوفي دينه ولا يرجع لمن إقترض منه ماله بل تصبح العداوة والبغضاء وربما القتل من أجل الديون وعدم الوفاء بها .
#شريعة #الشمائل_المحمدية #السلف