قال الحسن بن عمرو حدثنا مولى لعمرو بن عتبة، قال: طلبنا عمرا يوما حارا في ساعة حارة، فوجدناه في جبل وهو ساجد وغمامة تظله، وكنا نخرج إلى العدو فلا نتحارس لكثرة صلاته. ورأيته ليلة يصلي فسمعنا زئير الأسد فهربنا وهو قائم يصلي لم ينصرف، فقلنا له: ما خفت من الأسد؟ فقال: إني لأستحيي أن أخاف شيئا سوى الله.
#شريعة #السلف_الصالح

0