قصة مثل ”جزاءه جزاء سنمار”
يقال بأن هنالك مهندسا أسمه سنمار، قام النعمان ملك حمير بإستدعاءه ليبني له قصراُ، فجاء سنمار وبنى له قصراً عظيماً. ثم صعد النعمان وحاشيته ومعهم سنمار إلى سطح القصر، فشاهد الملك المناظر الخلابة وأعجبه البناء فقال: ما رأيت مثل هذا البناء قط، فأجاب سنمار: لكنني أعلم حجرة لو زالت لسقط القصر كله، فسأله الملك: أيعرفها أحد غيرك؟، فقال سنمار: لا، لو عرفت أنكم توفونني وتصنعون بي ما أنا أهله، لبنيت بناءً يدور مع الشمس حيثما دارت، فاستقر في نفس الملك أنه لا يجوز أن يظل حيًا من يعرف موضع تلك الحجرة ومن يستطيع أن يبني أفضل من هذا القصر، فأمر بقذف سنمار من أعلى القصر فمات، فأصبح صنيع النعمان بسنمار مثلاً في جزاء الإساءة لمن أحسن.
يقال بأن هنالك مهندسا أسمه سنمار، قام النعمان ملك حمير بإستدعاءه ليبني له قصراُ، فجاء سنمار وبنى له قصراً عظيماً. ثم صعد النعمان وحاشيته ومعهم سنمار إلى سطح القصر، فشاهد الملك المناظر الخلابة وأعجبه البناء فقال: ما رأيت مثل هذا البناء قط، فأجاب سنمار: لكنني أعلم حجرة لو زالت لسقط القصر كله، فسأله الملك: أيعرفها أحد غيرك؟، فقال سنمار: لا، لو عرفت أنكم توفونني وتصنعون بي ما أنا أهله، لبنيت بناءً يدور مع الشمس حيثما دارت، فاستقر في نفس الملك أنه لا يجوز أن يظل حيًا من يعرف موضع تلك الحجرة ومن يستطيع أن يبني أفضل من هذا القصر، فأمر بقذف سنمار من أعلى القصر فمات، فأصبح صنيع النعمان بسنمار مثلاً في جزاء الإساءة لمن أحسن.
#جوابكم #قناديل_الكلام #قصة_مثل