يقال ان حكيم بن عبد يغوث المنقري، وهو أرمى الناس في زمانه، قد حلف يومًا ان يصداد غزالا، فخرج بقوسه فرمى فلم يصب، فبات ليلة بأسوأ حال، ومن ثم خرج في اليوم التالي فلم يصب أيضاً.
في اليوم الثالث خرج على قومه وقال بأعلى صوته "إني قاتل اليوم نفسي إن لم أصب صيدي".
فقال له ابنه: يا أبت سأذهب معك، فانطلقا، فإذا هما بغزالة، فرماها حكيم فأخطأها، ثم تعرضت له أخرى فقال له ابنه: يا أبت ناولني القوس، فغضب حكيم وهم أن يضربه، فقال له ابنه: أحمد بحمدك، فإن سهمي سهمك، فناوله حكيم القوس فرماها الابن فلم يخطئ، فقال له حكيم: رب رمية من غير رام.
يقال ان حكيم بن عبد يغوث المنقري، وهو أرمى الناس في زمانه، قد حلف يومًا ان يصداد غزالا، فخرج بقوسه فرمى فلم يصب، فبات ليلة بأسوأ حال، ومن ثم خرج في اليوم التالي فلم يصب أيضاً.
في اليوم الثالث خرج على قومه وقال بأعلى صوته "إني قاتل اليوم نفسي إن لم أصب صيدي".
فقال له ابنه: يا أبت سأذهب معك، فانطلقا، فإذا هما بغزالة، فرماها حكيم فأخطأها، ثم تعرضت له أخرى فقال له ابنه: يا أبت ناولني القوس، فغضب حكيم وهم أن يضربه، فقال له ابنه: أحمد بحمدك، فإن سهمي سهمك، فناوله حكيم القوس فرماها الابن فلم يخطئ، فقال له حكيم: رب رمية من غير رام.
#جوابكم #قناديل_الكلام #قصة_مثل