قال ميمون بن مهران : « دخلت على عمر بن عبد العزيز يوما وعنده سابق البربري الشاعر وهو ينشد شعرا ، فانتهى بشعره إلى هذه الأبيات : وكم من صحيح بات للموت آمنا أتته المنايا بغتة بعدما هجع ولم يستطع إذ جاءه الموت بغتة فرارا ولا منه بقوته امتنع فأصبح تبكيه النساء مقنعا ولا يسمع الداعي وإن صوته رفع وقرب من لحد صار مقيله وفارق ما قد كان بالأمس قد جمع ولا يترك الموت الغني لماله ولا معدما في الحال ذا حاجة يدع قال : فلم يزل عمر رضي الله عنه يبكي ويضطرب ، حتى غشي عليه » .
#شريعة #السلف_الصالح

0