كمال العبد وصلاحه يتخلف عنه من إحدى جهتين : إما أن تكون طبيعته يابسة قاسية غير لينة ولا منقادة ولا قابلة لما به كمالها وفلاحها . وإما أن تكون لينة منقادة سلسلة القياد ، لكنها غير ثابتة على ذلك ، بل سريعة الانتقال عنه كثيرة التقلب . فمتى رزق العبد انقياداً للحق وثباتاً عليه فليبشر ، فقد بشر بكل خير .
#شريعة #أقوال_مأثورة

1