لا تسأل الدار عن من كان يسكنها
الباب يخبر أن القوم قد رحلوا .
ما أبلغ الصمت لما جئت اسأله
صمت يعاتب من خانوه وارتحلوا.
ياطارق الباب رفقا حين تطرقه
فإنه لم يعد في الدار أصحاب .
تفرقوا في دروب الأرض وانتثروا
كأنه لم يكن أنس واحباب .
أرحم يديك فما في الدار من أحد
لا ترج ردا فأهل الود قد راحوا .
ولترحم الدار لا توقظ مواجعها
للدار روح كما للناس أرواح .
#شعر #شعر_فصيح #فراق

2