إن لم يجد الفرد فرصة لإشباع دوافعه في الواقع فيلجأ لإشباعها جزئيا بالتخيلات وأحلام اليقظة ليخف القلق والتوتر ولكن الإستمرار في تلك الأحلام يجعل الشخص مضطربا مستمرا في التخيل مبتعدا عن الواقع والحقيقة ، فيجب التعرف على أسبابها ومواجهتها ، الإبتعاد عن العنف وأسبابه والأمور التي تضايقك ، التثقيف والوعي بمضار أحلام اليقظة وتأثيرها السلبي على الشخص ،إشغال وقت الفراغ والتركيز في ذلك على الفترات التي تزيد فيها أحلام اليقظة ،حاول التقليل من عدد مراتها ،حاول أن تكون منتجا لأحلامك وذلك يجعلك أكثر قدرة على التخلص منها وزيادة الثقة بنفسك .
#جوابكم #الإرشاد_الأسري #أحلام_اليقظة

0