التغيرات النفسية والهرمونية التي تطرأ على مرحلة المراهقة تجعل المراهقين أكثر تفكير بعواطفهم وميلا وانجذابا للجنس الآخر, ويصبح الشخص أكثر توددا وانتباها لهم, وأغلب المراهقين يكوّنون مشاعر حب تجاه شخص معين, وعدم احتواء الاهل للمراهق واهتمامه بمشاعره وعواطفه أو تعرض المراهق للإساءة او الإهمال يزيد من ميله للارتباط العاطفي والبحث عن علاقات ترضيه عاطفيا, لذا يجب أن يحرص الاهل على تكوين علاقة صداقة مع الابن المراهق وتفاهم وإحاطته بأشخاص ذوي خلق وإيجابية للتأكد من قدرتهم على نصيحة وتوجيه الابن ما اذا وقع في حب شخص من الطرف الآخر, وتوعيته بأن الأمر ما زال مبكرا, ولكن القسوة والتهديد وعدم التفاهم واعطاءه مساحة لشرح مشاعره من شأنه أن يزيده عناد ويحدث فتور في علاقته مع عائلته.

#جوابكم #الإرشاد_الأسري #المراهقين #حب_المراهقين #مرحلة_المراهقة

0